responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 389

و لفظ الشافعي «تيعر لها ثؤاج قال يا رسول اللّه: «إن ذلك لكذلك، قال: «أي و الذي نفسي بيده» زاد الشافعي «إلا من رحم اللّه» قال: «و الذي بعثك بالحق لا أعمل لك على شي‌ء أبدا» و لفظ الشافعي «لا أعمل على اثنين أبدا» [1].

و روى البزار- برجال الصحيح- عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «بعث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- سعد بن عبادة مصدقا فقال يا سعد: «اتق اللّه أن تجي‌ء يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء» قال: «لا آخذه أعفني، فأعفاه» [2].

و روى عبد الله ابن الإمام أحمد، في زوائد المسند و أبو داود، عن أبي بن كعب،- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بعثه مصدقا على بني عذرة، و جميع بني سعد بن هذيم بن قضاعة. قال: فصدقتهم الحديث» [3].

و روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر الجهني- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «بعثني رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ساعيا فاستأذنته أن آكل من الصدقة، فأذن لي» [4].

و روى الترمذي، و حسنه، و الدارقطني، عن أبي جحيفة- رضي اللّه تعالى عنه- قال:

بعث فينا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ساعيا فأخذ الصدقة من أغنيائنا فردها على فقرائنا، فكنت غلاما يتيما لا مال لي فأعطاني قلوصا» [5].

و روى الإمام الشافعي، عن ابن سعر عن سعر أخي بني عدي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «جاءني رجلان فقالا: إن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بعثنا نصدّق أموال الناس قال فأخرجت لهما شاة ماخضا أفضل ما وجدت فرداها علي و قالا إن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- نهانا أن نأخذ الشاة الحبلى، فأعطيتهما شاة من وسط الغنم فأخذاها» [6].

و روى الطبراني- بسند ضعيف- عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا بعث السعاة على الصدقات أمرهم بما أخذوا من الصدقات أن تجعل في ذوي قرابة من أخذ منهم الأول فالأول إن لم يكن له قرابة، فلأولى العشيرة، ثم لذي الحاجة من الجيران و غيرهم» [7].


[1] أخرجه الشافعي في المسند (1/ 246) حديث (667) و الطبراني في الكبير قال الهيثمي 2/ 86 رجاله رجال الصحيح.

[2] أخرجه البزار كما في الكشف 1/ 425 (898) و رجاله رجال الصحيح.

[3] أحمد في المسند 5/ 142.

[4] أحمد في المسند 4/ 145.

[5] الترمذي 3/ 40 (649) و الدارقطني 2/ 136.

[6] الشافعي في المسند 1/ 239 (652).

[7] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي ضعيف المجمع 3/ 87.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست