responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 372

و روى مسدد، و الحارث، عن حميد بن هلال، «(رحمه اللّه تعالى)» أن البراء بن معرور توفي قبل قدوم رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- المدينة فلما قدم صلّى على قبره و كبر عليه أربع تكبيرات.

و روى الإمام أحمد، و النسائي، و ابن ماجة، عن يزيد بن ثابت- زاد ابن ماجة، و كان أكبر من زيد ثم اتفقوا- قال: خرجنا مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقالوا: فلانة، فعرفها، فقال «ألا آذنتموني بها؟ فإن صلاتي عليها رحمة» قالوا: كنت قائلا صائما، فكرهنا أن نؤذيك، فقال: «لا تفعلوا لا يموتن فيكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به» ثم أتى القبر فصفّنا خلفه» [1].

و روى الدارقطني عن ابن عباس «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلى على قبر بعد شهر» [2].

و روى الترمذي مرسلا، عن ابن المسيب، (رحمه اللّه تعالى) «أن أم سعد- رضي اللّه تعالى عنها- ماتت و النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- غائب فلما قدم صلى عليها، و قد مضى لذلك شهر» [3].

و روى الطبراني في «الأوسط»- قال الضياء المقدسي في «أحكامه» لا بأس بإسناده- عن أنس بن مالك- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه نهى أن يصلى على الجنازة بين القبور» [4].

الثالث. في صلاته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على الغائب.

روى الإمام أحمد، و الشيخان، و النسائي، عن جابر، و مسلم، و الترمذي، و ابن ماجة، عن عمران بن حصين، و الإمام أحمد، عن ابن عباس و ابن ماجة، عن مجمع بن جارية، و الإمام أحمد، و ابن ماجة عن حذيفة بن أسيد، و الإمام أحمد عن جرير، و ابن ماجة عن ابن عمر، و أبو يعلى عن سعيد بن زيد و الطبراني برجال ثقات عن أنس، و الطبراني عن أبي سعيد الخدري، و الطبراني عن وحشي بن حرب- رضي اللّه عنهم- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش» و في رواية: «أخ لكم مات بغير بلادكم» قالوا: من هو يا رسول اللّه؟

قال: «أصحمة النجاشي فهلم فصلوا عليه» فقمنا فصففنا صفين فصلى عليه كما يصلي على الميت، و كبر أربعا، و قال: «استغفروا لأخيكم» [5].


[1] أحمد 4/ 388 و النسائي 4/ 70 و ابن ماجة 1/ 489 (1528).

[2] أخرجه الدارقطني 2/ 78 و قال تفرد به بشر بن آدم و خالفه غيره عن أبي عاصم.

[3] الترمذي 3/ 356 (1038).

[4] ذكره الهيثمي و زاد نسبته إلى البزار و قال رجاله رجال الصحيح 2/ 27.

[5] من حديث جابر أخرجه أحمد 3/ 400 و البخاري (3/ 222) حديث (1320) مسلم (2/ 657) (63/ 951) و النسائي 4/ 57 و من حديث عمران أخرجه مسلم (2/ 657) حديث (67/ 953) و الترمذي 3/ 357 (1039) و ابن ماجة (1/ 491) (535) و حديث ابن عباس أخرجه أحمد (3/ 295).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست