responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 319

الباب الثالث في هديه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في خطبة العيدين‌

و فيه أنواع:

الأول: فيما كان يخطب عليه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في العيدين.

روى الإمام أحمد، و أبو داود، و النسائي، و ابن ماجة، عن أبي كاهل- و اسمه: قيس بن عائذ الأحمسي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يخطب الناس في يوم عيد، على ناقة خرماء»، و في لفظ حسناء، و حبشي ممسك بخطامها [1].

و روى ابن ماجة، عن نبيط الأشجعي- رضي اللّه عنه- قال: «حججت فرأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يخطب على بعيره» [2].

و روى الإمام الشافعي مرسلا عن ابن سيرين- (رحمه اللّه تعالى)- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يخطب على راحلته بعد ما ينصرف من الصلاة يوم الفطر و النحر» [3].

و روى أبو يعلى- برجال ثقات- عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- خطب يوم العيد على راحلته» [4].

و روى الإمام أحمد، عن الهرماس بن زياد الباهلي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و أبي مردفي خلفه على حمار، و أنا صغير، فرأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يخطب بمنى على ناقته العضباء» [5].

الثاني: في اعتماده في الخطبة على قوس أو عنزة.

روى أبو داود، عن البراء بن عازب- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه» [6].

و روى الطبراني عن سعد بن عثمان القرظ مؤذن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا خطب في العيدين خطب على قوس» [7].


[1] أخرجه أحمد 4/ 78 و النسائي 3/ 151 و ابن ماجة 1/ 408 (1285).

[2] أخرجه ابن ماجة 1/ 409 (1286).

[3] الشافعي في المسند 1/ 158 (462).

[4] قال الهيثمي 2/ 205 رجاله رجال الصحيح.

[5] أحمد في المسند 5/ 7.

[6] أبو داود 1/ 298 (1145).

[7] تقدم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست