و روى الإمام أحمد، و الدارقطني، عن عبد الله بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كبر في العيدين اثنتي عشرة تكبيرة سبعا في الأولى و خمسا في الثانية» [1].
و روى الترمذي- و حسنه- و ابن ماجة، و الدارقطني، عن عمرو بن عوف المزني- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كبر في العيدين في الأولى سبعا، قبل القراءة، و في الآخرة خمسا قبل القراءة» [2].
و روى ابن ماجة، و الدارقطني، عن سعد القرظ- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، و في الآخرة خمسا قبل القراءة» [3].
الخامس: في قراءته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في صلاة العيدين.
روى الأئمة إلا البخاري، عن أبي واقد الليثي- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقرأ في العيدين ب ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ[4].
و روى الدارقطني، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقرأ في العيدين ب ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، [و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ][5] و روى الإمامان: مالك، و أحمد، و مسلم، و الأربعة، عن النعمان بن بشير و ابن ماجة، عن ابن عباس، و الإمام أحمد، و الطبراني، عن سمرة بن جندب- رضي اللّه تعالى عنهم- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقرأ في العيدين سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ زاد النعمان و ربما اجتمعتا في يوم واحد فقرأهما» [6].
و روى الإمام مالك، و الخمسة، عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن
[2] أخرجه الترمذي 2/ 416 (536) و ابن ماجة 1/ 407 (1277) و الدارقطني 2/ 48 (23) و البيهقي 3/ 286 و من طريق آخر عند الدارمي 1/ 376.
[3] أخرجه ابن ماجة 1/ 407 (1277) و الدارقطني 2/ 47.
[4] مسلم 2/ 607 (14، 15، 891) و مالك في الموطأ 1/ 180 و أحمد 5/ 217، 218 و أبو داود 1/ 300 (1154) و الترمذي 2/ 414 (534) و النسائي 3/ 150 و ابن ماجة 1/ 408 (1282).
[6] حديث النعمان بن بشير عند أحمد 4/ 271 و أبو داود 1/ 293 (1122) و الترمذي 2/ 413 (533) و النسائي 1/ 150 و ابن ماجة 1/ 408 و حديث ابن عباس عند ابن ماجة 1/ 408 (1283) و حديث سمرة عند أحمد و الطبراني في الكبير قال الهيثمي 2/ 204 رجال أحمد ثقات.