responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 207

جماع أبواب سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في يوم الجمعة و ليلتها

الباب الأول في آدابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قبل الصلاة

و فيه أنواع:

الأول: الغسل:

روى عبد اللّه ابن الإمام أحمد، و ابن ماجة، عن ابن عقبة [عن‌] الفاكه بن سعد الأنصاري- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يغتسل يوم الجمعة» [1].

الثاني: أخذه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من شاربه و ظفره.

و روى البزار، و الطبراني، من طريق إبراهيم بن قدامة [2]- فيحرر حاله- عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يقلم أظافره، و يقص شاربه، يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة» [3].

و روى البيهقي من مرسل أبي جعفر الباقر قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يستحب أن يأخذ من أظافره و شاربه يوم الجمعة [4].

في تجمله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

روى ابن عدي، عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- قال‌ كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يلبس العمامة يوم الجمعة، و كان إذا ركب المنبر يوم الجمعة استقبل الناس، و يسلم عليهم، و كان يحتمل المخصرة، و يتوكأ على المنبر [5].

و روى الإمام أحمد، و مسلم، و ابن ماجة، عن عمرو بن حريث- رضي اللّه تعالى عنه-


[1] أخرجه أحمد 4/ 78 و ابن ماجة 1/ 416 (316) و ليس فيه الغسل يوم الجمعة.

[2] إبراهيم بن قدامة الجمحي، مدني، لا يعرف. عن الأغر، عن أبي هريرة مرفوعا: كان يقلم أظفاره، و يقص شاربه قبل أن يخرج إلى الجمعة. رواه البزار من رواية عتيق بن يعقوب عنه، و هو خبر منكر ميزان الاعتدال 1/ 53.

[3] البزار كما في الكشف 1/ 299 و قال الهيثمي 2/ 170 رواه البزار و الطبراني في الأوسط و فيه إبراهيم بن قدامة.

[4] أخرجه البيهقي 3/ 244.

[5] أخرجه ابن عدي في كامله 7/ 65 و أخرجه من طريق عبد اللّه بن الزبير الطبراني في الكبير و البزار و فيه ابن لهيعة المجمع 2/ 190.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست