و روى الإمام أحمد و أبو داود و النسائي عن عبد الله بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- نفخ في صلاة الكسوف [1].
و روى الإمام أحمد و الترمذي و ابن ماجة عن كعب بن عجرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رأى رجلا قد شبّك بين أصابعه في الصلاة، ففرج رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بين أصابعه [2].
تنبيهات
الأول: و
روى الدارقطني عن أبي هريرة [خلافا لما رواه] أنس و جابر و غيرهم- رضي اللّه تعالى عنهم- قال: قال: رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- «من أشار في صلاة إشارة تفهم عنه فليعد الصلاة» [3] في سنده أبو غطفان، قال ابن أبي داود مجهول، و الصحيح عن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أنه كان يشير في الصلاة».
الأنبجانيّة- بهمزة مفتوحة فنون ساكنة فموحدة تحتية مكسورة و روي بفتحها كساء من صوف له خمل و لا علم له من أدون الثياب الغليظة منسوب إلى منبج مفسرا بموحدة و ابتدلت الميم همزة البلد المعروفة.
فرّوج- بفاء مفتوحة فراء مشددة فواو فجيم قباء فيه شق من خلفه.
القر- بقاف مضمومة، فراء البردة.
[1] أخرجه أحمد 2/ 159 و أبو داود (1/ 310) حديث (1194) و النسائي 3/ 112 و هو عند البخاري في العمل في الصلاة معلقا (3/ 101).