responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 137

أيدينا فكبر، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، و جعل أصابعه أسفل من ذلك، و فرج بينهما، و جافى بين مرفقيه حتى استوى كل شي‌ء منه» [1].

و روى الطبراني بسند حسن عن وائل بن حجر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا ركع فرج بين أصابعه، و إذ سجد ضم أصابعه» [2].

و روى الشيخان من طريق عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، و إذا كبر لركوع، و إذا رفع رأسه من الركوع قال:

«سمع اللّه لمن حمده، ربنا لك الحمد»، و إذا قام من الركعتين رفع يديه، و كان لا يفعل ذلك حين يسجد، و لا حين يرفع من السجود [3].

و روى الشيخان عن مالك بن الحويرث- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا صلى كبّر، و رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه».

و روى أبو داود، و الإمام أحمد، و الترمذي- و قال: حسن صحيح- و ابن ماجة عن علي ابن أبي طالب- رضي اللّه تعالى عنه- «أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، و رفع يديه حذو منكبيه، و يصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته و أراد أن يركع، و يصنعه إذا رفع من الركوع، و لا يرفع يديه في شي‌ء من صلاته و هو قاعد، و إذا قام من السجدتين رفع يديه و كبر» [4].

السادس عشر: فيما كان يقوله في ركوعه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

روى أبو داود عن عقبة بن عامر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال‌ «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا ركع قال: «سبحان ربي العظيم و بحمده ثلاثا» [5].

و روى الدارقطني، و الطبراني، و البزار عن جبير بن مطعم- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول في ركوعه «سبحان ربي العظيم ثلاثا» [6]. و رواه أيضا عن عبد الله بن حزام- رضي اللّه تعالى عنه- و رواه أبو داود عن عقبة بن عامر- رضي اللّه تعالى عنه [7]- و رواه ابن ماجة، و الدارقطني عن حذيفة، و زاد الدارقطني بعد العظيم: «و بحمده» [8].


[1] أحمد 4/ 119 و أبو داود 1/ 228 (863) و النسائي 2/ 145.

[2] الطبراني في الكبير 22/ 19 و حسنه الهيثمي في المجمع 2/ 135.

[3] أخرجه البخاري 2/ 318 (735) و مسلم 1/ 292 (21/ 390) و مالك في الموطأ 1/ 75 (16).

[4] أحمد في المسند 1/ 93 و أبو داود 1/ 198 (744) و ابن ماجة 1/ 280 (864).

[5] أبو داود 1/ 230 (870).

[6] الدارقطني 1/ 342 و فيه عبد العزيز بن عبيد اللّه ضعفه أبو حاتم و ابن معين و ابن المديني و الطبراني في الكبير 2/ 128 و البزار كما في الكشف 1/ 211 (537) و اعله الهيثمي بعبد العزيز.

[7] أبو داود 1/ 230 (869).

[8] الدارقطني 1/ 341 و ابن ماجة 1/ 287 (888).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست