responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 105

قال الجوهري: الخمرة بالضم سجادة صغيرة، تعمل من سعف النخل تضفر بالسيور، و هي قدر ما يوضع عليه الوجه، و الأنف، فإن كبرت عن ذلك فهي حصير، و سميت خمرة لسترها الوجه و الكفين من الأرض وحدها.

و قال صاحب النهاية: هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسجة خوص و نحوه من النبات، و لا تكون خمرة إلا في هذا المقدار، قال: و جاء في سنن أبي داود عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها، فألقتها بين يدي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم [1].

قال: هذا صريح في إطلاق الخمرة على الكبير من نوعها.


[1] الحديث عن أبي داود 4/ 363 (5247) و في إسناده عمرو بن طلحة.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست