- رضي اللّه تعالى عنه- فوجده قد أخذه بنو عمرو بن عوف فجعلوه في مسجدهم فانتزعه فأعاده [1].
و روى ابن أبي شيبة، و الترمذي، عن يعلى بن مرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا قام إلى الصلاة مسح وجوه أصحابه قبل أن يكبر، قال: فجئت مرة، و قد أصبت شيئا من خلوق، ثم جئت إلى الصلاة فمسح وجوه أصحابه و تركني قال: فرجعت فغسلته ثم جئت إلى الصلاة فلما رآني مسح وجهي و قال: عاد لغير ذنبه» [2].
و روى الإمام أحمد، و أبو داود، و النسائي، عن البراء بن عازب- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يتخلل الصف [3].
الثالث: في ابتدائه بالسواك. قبل الدخول في الصلاة.
روى الطبراني في الكبير برجال موثقين عن زيد بن خالد الجهني- رضي اللّه تعالى عنه- قال: ما كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك [4].
[1] أخرجه البيهقي 2/ 22، 24، 137، 3/ 130 و انظر المشكاة (810).
[2] أخرجه أحمد في المسند 4/ 171 و أخرجه الترمذي (5/ 112) (2816) و قال حديث حسن.
[3] أخرجه أحمد في المسند 4/ 24، و أبو داود 1/ 178 (664) و النسائي 1/ 70.
[4] الطبراني في الكبير 5/ 293 و رجال موثقون المجمع 2/ 99.