responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 407

الباب الخامس في لقاحه و جماله (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

و فيه أنواع:

الأول: في لقاحه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

روى ابن مسعود عن معاوية بن عبد اللّه بن أبي رافع قال: كانت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لقاح و هي التي أغار عليها القوم بالغابة و هي عشرون لقحة، و كانت التي يعيش بها أهل محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم)، يراح إليه كل ليلة بقربتين من لبن، و كان فيها لقائح لها غرز كما في الهدى- خمس و أربعون، لكن المحفوظ من أسمائهن سنذكره.

الأولى: الحناء.

الثانية: السّمراء.

الثالثة: العريس.

الرابعة: السعدية.

الخامسة: البعوم، بالباء الموحدة، و العين المعجمة.

السادسة: اليسيرة كانت هي و السمراء و العريس يحلبن، و يراح إليه لبنهن كل ليلة، و كان فيها غلام لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يسمى يسارا، فاستاقها العيّرنون و قتلوا يسارا و نحروا الحناء.

السابعة: الرّيّاء.

الثامنة: بردة كانت تحلب كما تحلب لقحتان غزيرتان، أهداها له الضحاك بن سفيان الكلابي.

التاسعة: الحفدة.

العاشرة: مهرة أرسل بها سعد بن عبادة من نعم بن عقيل.

الحادية عشرة: الشقراء أو الرّيّاء ابتاعها بسوق النّبط من بني عامر، و قيل كانت له لقحة تدعى سورة.

روى ابن سعد عن أم سلمة رضي اللّه تعالى عنها قالت: كان عيشنا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، أو قالت: كان أكثر عيشنا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لقائح بالغابة، كان قد فرقها على نسائه، فكانت لي منها لقحة تسمى العريس فكان لنا منها ما شئنا من اللبن، و كانت لعائشة لقحة تسمى السّمراء غزيرة، و لم تكن كلقحتي، فقرب راعيهن اللّقاح إلى مرعى الغابة

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست