responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 372

و إذا رايته سوداء، قلت: ما شأن الناس اليوم؟ قالوا: هذا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يريد أن يبعث عمرو بن العاص.

و روى البخاري عن نافع بن جبير قال: سمعت العباس يقول للزبير: يقول: هاهنا أمرك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن تركز الراية.

و روى أبو داود و الترمذي عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال: كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سوداء مربعة لون نمرة.

و روى أبو داود عن سماك عن رجل من قومه عن آخر منهم قال: رأيت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) صفراء.

و روى أبو الحسن بن الضحاك عن سعيد بن المسيّب (رحمه اللّه تعالى) قال: كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوم أحد مرط أسود مرحّل كان لعائشة رضي اللّه تعالى عنها، و راية الأنصار يقال لها العقاب.

و روى الإمام أحمد و الترمذي و ابن ماجة عن الحارث بن حسّان قال: قدمت المدينة فرأيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قائما على المنبر، و بلال بين يديه، متقلدا سيفا، و إذا راية سوداء فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا عمرو بن العاص، قدم من غزاة.

و روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أن راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانت تكون مع عليّ بن أبي طالب، و راية الأنصار مع سعد بن عبادة، و كان إذا استحرّ القتال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مما يكون تحت راية الأنصار.

و روى أبو داود- و حسنه- عن يونس بن عبيد اللّه- مولى محمد بن القاسم- قال:

بعثني محمد بن القاسم إلى البراء عن عازب لأسأله عن راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ما كانت؟ فقال:

كانت سوداء مربعة.

و روى البخاري عن عون بن مالك رضي اللّه تعالى عنه قال: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في غزوة تبوك و هو في قبة من أدم.

و روى أبو سعيد بن الأعرابي عن أبي جحيفة رضي اللّه تعالى عنه قال: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قبة حمراء مربعة.

و روى النّسائي عن صفوان بن معلّى عن أبيه رضي اللّه تعالى عنه قال: ليس أرى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ينزل عليه، فبينما نحن بالجعرّانة و النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قبّة فأتاه الوحي، فأشار إلى عمران، فقال: فأدخلت رأسي في القبّة.

و روى ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه تعالى عنه أن النبي أمر بقبة من شعر- الحديث.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست