responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 363

الباب الثاني في سيوفه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

و فيه نوعان:

الأول: في تحليته بعض سيوفه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

روى أبو داود و النّسائي و الترمذي و حسنه عن أنس رضي اللّه تعالى عنه قال: كانت قبضة قوس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فضة، و رواه ابن سعد بلفظ: كانت نصل سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قبضته من فضة، و ما بين ذلك حلق فضة.

و روى الترمذي- و قال غريب- عن بريدة القصري قال: دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوم الفتح و على سيفه ذهب و فضة.

و روى ابن سعد عن جعفر بن محمد بن أبيه قال: كانت نصل سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قبضته من فضة.

الثاني: في عدد سيوفه و هي أحد عشر سيفا:

الأول: المأثور- و هو أول سيف ملكه، ورثه من أبيه، و قدم به المدينة، و هو الذي يقال إنه من عمل الجنّ.

و روى ابن سعد عن عبد المجيد بن سهل قال: قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) المدينة في الهجرة بسيف كان لأبي [قثم‌] مأثور يعني أباه.

الثاني: ذو الفقار بكسر الفاء يقال بفتحها كان في وسطها مثل الفقرات غنمه يوم بدر- و كانت للقاضي ابن منبّه السهمي- و كان لا يكاد يفارقه في حروبه، و كان قائمته و قبضته و ذؤابته و بكراته و نصله من فضة.

و روى ابن سعد و الترمذي و حسنه عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غنم سيفه ذا الفقار يوم بدر، و زاد في روايته: و هو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد.

و روى نحوه أيضا عن ابن المسيّب، و زاد فأقر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) اسمه.

و روى نحوه أيضا عن الشّعبي قال: أخرج عليّ بن الحسين سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فإذا قبضته من فضة، و إذا حلقته التي يكون فيها الحمائل من فضة، و سلسلة، و إذا هو قد نحل كان لمنبه بن الحجاج السهمي، أصابه يوم بدر.

و روى الطبراني برجال ثقات عن أبي الحكم الصّيقل رضي اللّه تعالى عنه أنه صقل سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ذا الفقار، و كانت له قبضة من فضة، و كان يسمى ذا الفقار.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست