responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 7

قال: «اخرجوا باسم اللّه تقاتلون في سبيل اللّه من كفر باللّه، لا تغدروا و لا تغلّوا و لا تمثلوا و لا تقتلوا الوالدين و لا أصحاب الصوامع». [1] رواه ابن أبي شيبة و الإمام أحمد و أبو يعلى.

و عن عبد الرحمن بن عائذ- (رحمه اللّه تعالى)- قال‌: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا بعث جيشا قال: «تألّفوا الناس و تأتّوهم و لا تغيروا عليهم حتى تدعوهم إلى الإسلام فما على الأرض من أهل بيت مدر و لا وبر إلا تأتوني بهم مسلمين أحب إلي من أن تقتلوا رجالهم و تأتوني بنسائهم» [2]. رواه مسدّد و الحارث بن أبي أسامة مرسلا.

و عن علي رضي اللّه عنه‌ أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بعثه وجها، ثم قال لرجل الحقه و لا تدعه من خلفه فقل له: إن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يأمرك أن تنتظره و قل له: «لا تقاتل قوما حتى تدعوهم» [3]. رواه إسحاق بن راهويه بسند فيه انقطاع.

و عن أبي موسى رضي اللّه تعالى عنه قال‌: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: «بشّروا و لا تنفّروا و يسّروا و لا تعسّروا» [4] رواه مسلم.

و عن أنس رضي اللّه عنه قال‌: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا بعث جيشا قال: «انطلقوا باسم اللّه لا تقتلوا شيخا فانيا و لا طفلا صغيرا و لا امرأة، و لا تغلّوا، و ضمّوا غنائمكم، و أصلحوا و أحسنوا إن اللّه يحب المحسنين» [5] رواه أبو داود و الترمذي.

و عن ابن عصام المزني- بالزاي و النون- رضي اللّه عنه عن أبيه قال‌: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا بعث جيشا أو سرية يقول: «إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا» [6]. رواه أبو داود و الترمذي.

و عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أرسل معاذا و أبا موسى فقال: «تشاورا و تطاوعا و يسّرا و لا تعسّرا و بشّرا و لا تنفّرا» [7] رواه البزار.


[1] أخرجه أبو يعلى في المسند 4/ 423 (222- 2549) و أحمد في المسند 1/ 300 و البيهقي 9/ 90 و البزار (1677) و الطحاوي في شرح معاني الآثار 3/ 220 و ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 316 و عزاه لأحمد و أبي يعلي و البزار و الطبراني في الكبير و الأوسط و قال: و في رجال البزار و إبراهيم بن إسماعيل بن حبيبة و ثقه أحمد و ضعفه الجمهور.

[2] ذكره ابن حجر في المطالب (1962- 1963).

[3] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 363 و البخاري في التاريخ 3/ 377 و ذكره في المجمع 5/ 305.

[4] أخرجه البخاري 1/ 27 و مسلم في كتاب الجهاد (6) و أبو داود (4835) و أحمد في المسند 4/ 399.

[5] أخرجه أبو داود (2614) و البيهقي في السنن 9/ 60 و عبد الرزاق (9430).

[6] أخرجه أبو داود (2635) و الترمذي (1549) و أحمد في المسند 3/ 448 و ذكره الهيثمي في المجمع 6/ 210.

[7] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 260 و عزاه للبزار و قال: و فيه عمرو بن أبي خليفة العبدي و لم أعرفه و بقية رجاله رجال الصحيح، و الحديث في مسلم بنحوه.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست