responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 210

الباب السابع و الخمسون في سرية الطفيل بن عمرو [الدوسي‌] رضي اللَّه تعالى عنه إلى ذي الكفين في شوال سنة ثمان.

قال ابن سعد: قالوا لما أراد رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) المسير إلى الطائف بعث الطفيل بن عمرو إلى ذي الكفّين صنم من خشب كان لعمرو بن حممة الدوسي، يهدمه، و امره أن يستمد قومه و يوافيه بالطائف، فخرج سريعا إلى قرية فهدم ذا الكفين و جعل يحيي النار في وجهه و يحرقه و يقول:

يا ذا الكفين لست من عبّادكا* * * ميلادنا أقدم من ميلادكا

إني حشوت النّار في فؤادكا

و انحدر معه من قومه أربعمائة سراعا فوافوا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام و قدم بدبّابة و منجنيق و قال: «يا معشر الأزد من يحمل رايتكم؟» فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهلية النعمان بن الرّازية اللّهي. قال: «أصبتم».

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

الطّفيل: بضم الطاء و فتح الفاء و سكون التحتية.

ذو الكفّين: بلفظ تثنية كفّ الإنسان و خفّف في العشر للوزن.

حممة: بضم الحاء المهملة و فتح الميمين.

الدوسي: بفتح الدال و سكون الواو و بالسين المهملتين.

الدّبّابة: بدال مهملة مفتوحة فموحدة مشددة فألف فموحدة فتاء تأنيث: آلة من آلات الحرب يدخل فيها الرجال فيدبّون بها إلى الأسوار لينقبوها.

الأزد: بفتح أوله و سكون الزاي.

الرازية: براء فألف فزاي مكسورة فتحتية.

اللّهبي: بفتح اللام‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست