responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 191

و في حديث ابن إسحاق: فما لبث أن مات فحفر له أصحابه، فأصبح و قد لفظته الأرض، ثم عادوا و حفروا له فأصبح و قد لفظته الأرض إلى جنب قبره. قال الحسن: فلا أدري كم قال أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) كم دفناه مرتين أو ثلاثا.

و في حديث جندب و قتادة: أما ذلك فوقع ثلاث مرات، و كل ذلك لا تقبله الأرض، فجاؤوا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فذكروا ذلك له فقال: «إن الأرض تقبل من هو شرّ من صاحبكم و لكن اللَّه تعالى [يريد أن‌] يعظكم فأخذوا برجليه فألقوه في بعض الشّعاب و ألقوا عليه الحجارة.

و تقدم في غزوة حنين حكومته (صلّى اللّه عليه و سلم) بين عيينة بن حصن، و الأقرع بن حابس في دم عامر بن الأضبط.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق‌

إضم: بكسر الهمزة و فتح الضاد المعجمة و بالميم: واد و جبل بالمدينة بينه و بينها ثلاثة برد.

محلّم: بميم مضمومة و حاء مهملة مفتحة فلام مكسورة مشددة و بالميم.

جثّامة: بجيم مفتوحة فثاء مثلثة مشددة و بعد الألف ميم مفتوحة و بتاء تأنيث.

عامر بن الأضبط: بضاد معجمة ساكنة و موحدة مفتوحة فطاء مهملة تابعي كبير لأنه لم ير النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و يقال له مخضرم.

الوطب: بفتح الواو و سكون الطاء المهملة و بالموحدة: زقّ اللّبن خاصة.

فتبيّنوا: من التّبيّن، قال في الكشّاف: «و هما من التّفعّل بمعنى الاستفعال أي اطلبوا بيان الأمر [و ثباته‌] و لا تقتحموه من غير رويّة». و قرأ حمزة و الكسائي: فتثبّتوا من التّثبّت و التأنّي.

ألقى إليكم السلام: حيّاكم بتحية الإسلام، و قرأ نافع، و ابن عامر، و حمزة: السلم بغير ألف أي الاستسلام و الانقياد و فسّر به السلام أيضا.

عرض الدنيا: ما كان من مال قلّ أو كثر.

ذو خشب: بضم الخاء و الشين المعجمتين و بالموحدة: واد على ليلة من المدينة.

يين: بتحتانيتين الأولى مفتوحة و الثانية ساكنة و بالنون، و ضبطه الصغاني بفتح التحتانيتين: واد به عين من أعراض المدينة.

السّقيا: بضم السين المهملة و سكون القاف قرية جامعة من عمل الفرع.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست