responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 51

شهدوا بيعة الرّضوان؟ قال: خمس عشرة مائة، قلت فإنّ جابر بن عبد اللّه قال: أربع عشرة مائة، قال: ي(رحمه اللّه) توهّم، هو حدّثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة [1].

و روى الشيخان، و ابن جرير عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال: كان أصحاب الشجرة ألفا و ثلاثمائة، و كانت أسلم ثمن المهاجرين [2].

أفاد الواقديّ أنّ أسلم كانت في الحديبية مائة رجل.

و روى سعيد بن منصور و الشيخان عن جابر بن عبد اللّه‌ قال: كنّا يوم الحديبية ألفا و أربعمائة فقال لنا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- «أنتم خير أهل الأرض»

[3].

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، و الترمذيّ عن جابر بن عبد اللّه، و مسلم عن أم مبشّر- رضي اللّه عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- قال: «لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة»

[4]

و روى الإمام أحمد بسند- رجاله ثقات- عن أبي سعيد الخدري- رضي اللّه عنه- قال: لمّا كان يوم الحديبية قال لنا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)-: «لا توقدوا نارا باللّيل» فلمّا كان بعد ذلك قال: «أوقدوا و اصطنعوا فإنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم و لا مدّكم»

[5].

فلمّا نظر سهيل بن عمرو و حويطب بن عبد العزّى، و مكرز بن حفص، و من كان معهم من عيون قريش من سرعة النّاس إلى البيعة و تشميرهم إلى الحرب اشتدّ رعبهم و خوفهم، و أسرعوا إلى القضية.

ثم أتى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- أن الذي ذكر من أمر عثمان باطل».

ذكر الهدنة و كيف جرى الصلح يوم الحديبية

روى ابن إسحاق و أبو عبيد و عبد الرزّاق و الإمام أحمد و عبد بن حميد و البخاري و أبو داود و النسائي و ابن جرير و ابن مردويه، و محمد بن عمر عن المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم، و الشيخان عن سهيل بن حنيف أن عثمان لمّا قدم من مكة هو و من معه رجع سهيل بن عمرو و حويطب و مكرز إلى قريش فأخبروهم بما رأوا من سرعة أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)‌


[1] أخرجه البخاري 7/ 507 (4153).

[2] البخاري في المصدر السابق (4155) و مسلم 3/ 1485 (75/ 1857).

[3] أخرجه البخاري 7/ 507 (4154)، و أخرجه مسلم 3/ 1484 (71/ 1856).

[4] أخرجه أبو داود (4653) و الترمذي (3860) و أحمد 3/ 350 و ابن المبارك في الزهد (498) و ابن سعد 2/ 1/ 73 و مسلم في الفضائل باب 37 (163).

[5] أخرجه أحمد 3/ 26 و الحاكم 3/ 36 و ابن أبي شيبة 8/ 481، 14/ 443 و أبو نعيم في تاريخ أصفهان 2/ 169.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست