مضطبع بثوبه: اسم فاعل من الاضطباع: و هو أن يدخل ثوبه من تحت إبطه اليمنى و يلقيه على عاتقه الأيسر، و يتعدى بالباء، فيقال: اضطبع بثوبه، قال الأزهري: و الاضطباع و التوشّح و التأبط سواء.
أمّا الرجل- بفتح الهمزة و تشديد الميم.
يقضى- بالبناء للمفعول، و كذلك قضي، و الوحي، نائب للفاعل.
الضّنّ برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- بكسر الضّاد المعجمة الساقطة، و تشديد النّون، أي بخلا به، و شحا أن يشاركنا فيه أحد غيرنا.
يطئون عقبه: يتبعونه، و موطأ العقب: سلطان يتّبع.
تفوّهت: تلّفظت.
قرن- بقاف مفتوحة، فراء ساكنة، و هي في الأصل: الجبل الصغير.
الجعرّانة- لا خلاف في كسر الجيم، و أهل الحديث يكسرون عينه، و أهل الأدب يسكنون العين و يخفّفون الرّاء.
قال في المراصد: و الصحيح أنهما لغتان، قال علي بن المدني: أهل المدينة يثقّلون الجعرّانة، و أهل العراق يخفّفونها، و هي منزل بين الطائف و مكّة، و هي إليها أقرب.
عرنة- بضم العين المهملة و فتح الراء و بالنون: واد قرب عرفات.
شرح غريب ذكر إسلام عبد اللّه بن الزّبعرى- رضي اللّه عنه
الزبعري هو بزاي، فموحّدة مكسورتين، فعين مهملة ساكنة، فألف مقصورة.
لا تعد بفتح الفوقية و سكون العين المهملة.
من حرف جر، و في رواية لا تعد من من العدم، أكّد بالنّون، و رجلا- عليها- مفعول.
نجران- بنون مفتوحة، فجيم ساكنة، فألف فنون: مدينة باليمن.
الأحذ- بالحاء المهملة، و الذّال المعجمة: القليل المنقطع، و من رواه بالجيم و الدال المهملة: فهو منقطع أيضا. و قد يجوز أن يكون معناه في عيش لئيم جداً بليت من البلى و هو العدم و القدم.