وادي خاص- بالخاء المعجمة، فألف، فصاد مهملة، كذا عند ابن إسحاق، و جرى عليه ياقوت و السيد و غيرهما، و قال أبو الوليد الوقشي: إنما هو وادي خلص باللام. قال البكري: و هو بضم أوّله، و إسكان ثانيه، و بالصاد المهملة.
الجراب- بكسر الجيم، و يجوز فتحها في لغة نادرة.
لا أبالك: هو أكثر ما يستعمل في المدح: أي لا كافي لك غير نفسك، و قد يذكر في معرض الذم، و قد يكون بمعنى جدّ في أمرك و شمّر، لأن من له أب اتّكل عليه في بعض شأنه.
الداجن: ما ألف الناس في بيوتهم كالشاة التي تعلف، و الدجاج، و الحمام، و سمّي داجنا لإقامته مع الناس، يقال: دجن بالمكان إذا أقام به.
شرح غريب من استشهد بخيبر
قوله: قفلوا: رجعوا.
شاحبا- بشين معجمة فحاء مهملة، فموحدة: أي متغير اللون.
كذب من قاله: أخطأ.
إنه لجاهد مجاهد- كذا للأكثر باسم الفاعل فيهما، و كسر الهاء، و بالتنوين، و الأول مرفوع على الخبر و الثاني إتباع، و لأبي ذرّ عن الجمحي و المستملي- بفتح الهاء و الدال، قال القاضي- (رحمه اللّه)- تعالى: و الأول هو الوجه، قال ابن دريد- (رحمه اللّه تعالى)-: رجل جاهد، أي مجدّ في أموره، و قال ابن التّيه- (رحمه اللّه تعالى): الجاهد: من يرتكب المشقة لأعداء اللّه تعالى.