responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 109

شديد البخل، فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها، فيسمع جيرانه و من يمرّ به صوت الحلب فيطلبون منه اللّبن. و قيل: بل صنع ذلك لئلّا يتبدد من اللّبن شيئا إذا حلب في الإناء، و يبقى في الإناء شي‌ء إذا شربه، فقالوا في المثل: «ألأم من راضع». و قيل غير ذلك.

الثنايا: جمع ثنية، و هي العقبة المسلوكة.

البرح- بفتح الموحدة و سكون الراء: المشدة و الأذى.

ذكر حث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- في طلب العدو، و شرح غريبه‌

الفزع الفزع: منصوبان بفعل محذوف.

يا خيل اللّه اركبي: على حذف مضاف، أي يا فرسان خيل اللّه.

الأريّ- بفتح الهمزة و سكون الراء، و تشديد التحتية: مربط الدابة، و قيل: معلفها. قال في العين: و قال الأصمعي: هو حبل مربوط في الأرض و يبرز طرفه يربط به الدابة، و أصله من الحبس و الإقامة، من قولهم: تأرّى بالمكان: أقام به.

الحائط: البستان المحوط عليه.

فرسا صنيعا- بفتح الصاد المهملة و كسر النون فتحتية ساكنة فعين مهملة، فعيل بمعنى مفعول، يقال منه صنعت فرسي صنعا، و صنعة: إذا أحسنت القيام عليه، فهو صنيع.

جامّا- بجيم و ميم مشدّدة: مرتاحا له مدة لم يركب.

بذّ الخيل- بفتح الموحدة و تشديد الذّال المعجمة: سبقها. بجماحه: بفتح الجيم.

اللكيعة- بفتح اللام، و كسر الكاف، فتحتية ساكنة، فعين مهملة مفتوحة، اللئيمة.

من أدباركم: من ورائكم.

جال الفرس- بالجيم: نفر من مكانه يقتطعوك: يحول بيننا و بينك.

ثكلته أمه: فقدته.

أكوعه، و في لفظ: أكوعي، برفع العين في الأوّل لفظا، و في الثاني تقديرا، أي أنت الأكوع الذي كنت بكرة هذا النهار، و لهذا قال: نعم. لأنه كان أول ما لحق بهم صاح بهم: أنا ابن الأكوع، فلما لحق بهم آخر النهار- و قال هذا القول قالوا: أنت الذي كنت معنا بكرة؟

قال: نعم.

انتظمهما: نفذ رمحه أو سهمه فيهما.

الجرء- بضم الجيم، و سكون الراء، و بالهمزة و الجرأة. بفتحتين، و بالمد- على‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست