responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 420

هذا الدين الذي جئت به؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «جئت بالحنيفيّة دين إبراهيم». قال: فإني عليها. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «لست عليها [لأنك أدخلت فيها ما ليس منها]. قال: بل أدخلت يا محمد في الحنيفية ما ليس منها. قال: «ما فعلت بل جئت بها بيضاء نقيّة». فقال أبو عامر: أمات اللّه الكاذب [منا] طريدا وحيدا. و إنما قال ذلك يعرّض برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) حيث خرج من مكة. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «نعم أمات اللّه الكاذب منا كذلك».

فكان ذلك هو عدوّ اللّه فخرج إلى مكة. فلما فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) مكة، خرج إلى الطائف فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام فمات بها طريدا غريبا وحيدا [1].


[1] أخرجه أبو نعيم في الدلائل 1/ 19 و ذكره القرطبي في التفسير 7/ 320.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست