responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 365

حضير- بضم الحاء المهملة و فتح الضاد المعجمة- و بين جعفر بن أبي طالب و هو بأرض الحبشة و معاذ بن جبل». و استشكل ذلك و يأتي جوابه في ثالث التنبيهات إن شاء اللّه، «و بين أبي بكر و خارجة- بالخاء و الجيم المعجمة- ابن زيد، و بين عمر بن الخطاب و عتبان بن مالك- بعين مهملة مكسورة ففوقية ساكنة فموحدة و قد تضمّ العين- و بين عثمان بن عفّان و أوس بن ثابت بن المنذر أخي حسّان بن ثابت، و بين طلحة بن عبيد اللّه و كعب بن مالك»، و ذكر أبو الفرج بدل كعب بن مالك، أبيّ بن كعب، و قيل أبيّ بن كعب و سعيد بن زيد، و بين الزبير بن العوام و سلمة بن سلامة بن وقش- بفتح الواو و سكون القاف و بالشين المعجمة- كما ذكروا في حديث الزبير السابق أنه واخى بين سعد بن أبي وقّاص و محمد بن مسلمة، و بين سعيد بن زيد و أبيّ بن كعب، و بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع».

و روى البخاري في أوائل كتاب البيوع بسند و علّقه في باب: كيف آخى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بين أصحابه، و الإمام أحمد و الشيخان عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) واخى بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع، فعرض سعد على عبد الرحمن أن يناصفه أهله و ماله. قال سعد: أنا أكثر أهل المدينة مالا فأقسم لك نصف مالي و انظر أيّ زوجتيّ هويت، نزلت لك عنها، فإذا حلّت تزوّجتها. فقال عبد الرحمن: بارك اللّه عزّ و جلّ لك في أهلك و مالك دلّوني على السوق، فاشترى و باع [1]، و سيأتي الحديث في المعجزات إن شاء اللّه تعالى. و واخى بين أبي عبيدة بن الجراح و أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري، فهذا أصحّ مما ذكره ابن إسحاق و أبو عمر إلا أن يكون آخى بين أبي عبيدة و سعد بن معاذ.

و ذكر سنيد أنه واخى بين سعد بن أبي وقاص و محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي الأوسي و بين سعد بن زيد و أبيّ بن كعب، و بين مصعب بن عمير و أبي أيوب، و بين عمّار بن ياسر و حذيفة بن اليمان، و قيل: بين عمّار و ثابت بن قيس بن الشّمّاس لأن حذيفة إنما أسلم زمان أحد، و بين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة و عبّاد- بموحدة و دال مهملة- ابن بشر- بكسر الموحدة و بالشين المعجمة- ابن وقش، و بين أبي ذرّ الغفاري و المنذر بن عمر المعنق ليموت.

و أنكر ذلك محمد بن عمر الأسلمي لأن أبا ذرّ إنما قدم المدينة بعد بدر و أحد، و عنده طليب- بالتصغير- ابن عمير و المنذر بن عمرو، و سيأتي الجواب عن ذلك في ثالث التنبيهات إن شاء اللّه تعالى. و واخى بين عبد اللّه بن مسعود و سهل بن حنيف، و بين سلمان الفارسي و أبي الدرداء عويمر بن ثعلبة كما في صحيح البخاري عن أبي جحيفة [وهب بن عبد اللّه‌]


[1] أخرجه البخاري 4/ 337 (2049).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست