قد كنت أفردت كتابا حافلا في هذا الباب سمّيته: «الآيات البيّنات في معراج سيد أهل الأرض و السماوات»، ثم ظفرت بأشياء لم يتيسّر الوقوف عليها إذ ذاك، فجمعت كتابا آخر سمّيته: «الفضل الفائق في معراج خير الخلائق»، فاجتمع فيه فوائد و نفائس لا توجد مجموعة إلا فيه، فرأيت أن أذكر هنا خلاصته: