responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 285

و كان نزلها حين نزلوا هم بالمدينة فجيّش جيشا عظيما و أقبل كأنه يريد اليمن، و اختفى معهم مالك بن العجلان، فجاء فنزل بذي حرض، و أرسل إلى أهل المدينة من الأوس و الخزرج فأتوا إليه فوصلهم ثم أرسل إلى بني إسرائيل و قال: من أراد الحباء من الملك فليخرج إليه مخافة أن يتحصنوا في الحصون فلا يقدر عليهم فخرج إليه أشرافهم، فأمر لهم بطعام حتى اجتمعوا فقتلهم فصار الأوس و الخزرج أعزّ أهل المدينة».

تنبيه: في بيان غريب ما سبق‌

«حفّها»: أحدق بها.

«الزّبدة» [1]: بفتحتين: الرّغوة.

«البطحاء»: الأرض المتسعة.

«مدرة»: جمعها مدر، مثل قصبة و قصب قال الأزهري: المدر قطع الطين.

«المكتل» [2]: بكسر الميم و سكون الكاف و فتح المثناة الفوقية: الزّنبيل.

«صعل»: بصاد فعين مهملتين فلام.

«فالج»: بالجيم.

«المسنّاة»: حائط يبني في وجه الماء و يسمى السّدّ.

«العرم»: جمع عرمة.

«السّكر»: بفتح السين المهملة و سكون الكاف: أي السّدّ الذي يحبس الماء، قال ابن الأعرابي: السّيل الذي لا يطاق و قيل العرم الوادي و أصله من العرامة و هي الشّدّة و القوة.

«الضّحل» [3]: بالضاد المعجمة و الحاء المهملة الساكنة: القليل من الماء و قيل الماء القريب:

«الفطيون»: [بكسر الفاء و إسكان الطاء المهملة ثم مثناة تحتية مفتوحة و واو ساكنة فنون.

و الفطيون هو الذي تملّك بيثرب‌].


[1] انظر المفردات في غريب القرآن 211.

[2] انظر اللسان 5/ 3822.

[3] انظر اللسان 4/ 2559.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست