responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 89

الرابع: في بيان غريب ما تقدم:

شممت [1]: بكسر الميم في الماضي و فتحها في المضارع و يجوز فتحها في الماضي و ضمها في المضارع.

أو عرفا: شكّ من الراوي لأن العرف- بفتح العين المهملة و سكون الراء بعدها فاء- هو الريح الطيب.

و من ريح: بكسر الحاء بلا تنوين لأنه في حكم المضاف تقديره من ريح النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أو عرقه. و وقع في بعض الرّوايات بفتح الراء و بالقاف فأو على هذا للتنويع.

قال الحافظ: و الأول هو المعروف. و في رواية ما شممت مسكة و لا عنبرة أطيب من رائحة رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم). قال الحافظ (رحمه اللّه تعالى): ضبط هذا اللفظ بوجهين: أحدهما بسكون النون بعدها موحدة. و الآخر بكسر الموحدة بعدها مثناة تحتية و الأول هو المعروف، و الثاني طيب معمول من أخلاط يجمعها الزعفران. و قيل هو الزعفران. و وقع عند البيهقي و لا شممت مسكا و لا عبيرا ذكرهما جميعا.

يقيل: ينام في القائلة و هي شدة الحرّ.

القوارير: آنية من زجاج. أدوف بالدال المهملة أي أخلط. يقال: داف الشي‌ء يدوفه.

دوفا و أدافه: خلطه. الأذفر [2] بذال معجمة أي طيب الرائحة و الذّفر بالتحريك يقع على الطيّب و الكريه و يفرّق بينهما بما يضاف إليه و يوصف به.

السّرى: بفتحتين- خراج صغار لها لذع شديد.

عبق به الطّيب عبقا من باب تعب- ظهرت ريحه بثوبه أبو بدنه فهو عبق. قلت: و لا يكون العبق إلا للرائحة الطيبة الزكية.

جؤنة [3]- بضم الجيم و همزة ساكنة، و يجوز تسهيلها، سفط مغشّى بجلد يجعل فيه العطار طيبه.


[1] انظر المصباح المنير 323.

[2] انظر لسان العرب 2/ 1504/ 1505 و المعجم الوسيط 1/ 312.

[3] انظر المعجم الوسيط 1/ 149.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست