و قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) دقيق المسربة له شعرات من لبّته إلى سرّته كأنهن قضيب مسك أذفر، و لم يكن في جسده و لا صدره شعرات غيرهن.
رواه ابن عساكر.
[تفسير الغريب]
سواء: بالمد أي مستوى البطن و الصدر يعني أن يظنه غير خارج فهو مساو لصدره.
و صدره عريض فهو مساو لبطنه.
مشيح- بميم مضمومة فشين معجمة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فحاء مهملة. أي بادي الصدر غير قعس، و القعس: نتوء الصّدر خلقة.
و يروى: فسيح الصدر بالفاء و مهملتين أي واسع الصدر.
الثّلجة- بثاء مثلثة و جيم ساكنة فلام مفتوحة: عظيم البطن و يروى بالنون و الحاء المهملة و هو النحول و هو الدقة و ضعف التركيب.