responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 313

و ذكر أبو عمر فيهم: عتبة بن مسعود، أخو عبد الله بن مسعود.

و أبا نجيح عمرو بن عبسة- بعين مهملة فموحدة فسين مهملة مفتوحات وزن عدسة- ابن منقل- بميم مضمومة فنون ساكنة فقاف مكسورة فلام- ابن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن حذيفة بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة- بباء موحدة مضمومة فهاء ساكنة فمثلثة مفتوحة فتاء تأنيث- ابن سليم.

و مازن بن مالك، أمه بجلة- بفتح الباء و سكون الجيم و فتح اللام- بنت هناءة- بضم الهاء فنون فألف ممدودة فتاء تأنيث- ابن مالك بن فهم- بفتح الفاء و سكون الهاء- و إليها ينسب البجلي- بسكون الجيم- ذكره كذلك الرشاطيّ. و حكي عن ابن عمر في نسبه غير ذلك و صحح ما تقدم. و حكي عن أبي عمر في نسبه غاضرة- بغين و ضاد معجمتين بينهما ألف و آخره راء بعدها تاء تأنيث- ابن عتاب- بعين مهملة فمثناة فوقية فألف فموحدة- و زعم أنه خطأ و أن الصواب في ذلك النسب: ناضرة بالضاد المعجمة الساقطة، كما استظهره في النور. ابن خفاف- بخاء معجمة مضمومة ففاء مخففة فألف ففاء أخرى.

روى الشيخان و البرقاني‌ أن أبا أمامة قال لعمرو بن عبسة: بأي شي‌ء تدّعي أنك ربع الإسلام؟ قال: كنت و أنا في الجاهلية أظن أن الناس على غير شي‌ء و أنهم ليسوا بشي‌ء و هم يعبدون الأوثان. قال فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) مستخفيا جراء عليه قومه فتلطّفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له: ما أنت؟

قال: نبيّ. قلت: و ما نبي؟ قال: أرسلني اللَّه. قلت: بأي شي‌ء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الرحم و كسر الأوثان و أن يوحّد اللَّه لا يشرك به. فقلت: من معك على هذا؟ قال: حرّ و عبد.

قال: و معه يومئذ أبو بكر و بلال.

و ذكر أبو عمر أيضا أبا ذرّ جندب- بجيم مضمومة فنون ساكنة فدال مهملة تضم و تفتح- ابن جنادة بن سفيان بن عبد حرام- بفتح الحاء و الراء المهملتين- ابن غفار- بغين معجمة ففاء مخففة فراء- ابن مليل بميم مضمومة و لامين الأولى مفتوحة بينهما مثناة تحتية- ابن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.

روى الحاكم عنه: قال كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر و أنا الرابع.

قال أبو عمر: و لكنهما يعني أبا نجيح و أبا ذرّ رجعا إلى بلاد قومهما.

و أنيس أخو أبو ذر كما سيأتي.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست