و روى محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله رضي اللَّه تعالى عنه أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) سئل عن زيد بن عمرو فقال، «يحشر ذلك أمة وحده بيني و بين عيسى ابن مريم [1].
قال ابن كثير إسناده جيد قوي.
تنبيه: توفى زيد قبل المبعث بخمس سنين و قريش تبني الكعبة.
تفسير الغريب
قرط: بضم القاف و إسكان الراء و بالطاء المهملة.
رياح: بالمثناة التحتية.
رزاح: روي بكسر الراء و بفتحها، و به جزم الدار قطني.
النّجيّ: الجماعة يتحدثون سرّا عن غيرهم، و يقع للاثنين و الجماعة بلفظ واحد. فقّحنا:
بفاء فقاف مفتوحتين مشددة فحاء مهملة يقال فقح إذا فتح عينيه.
الموءودة: شيء كان يفعله بعض العرب، كان إذا ولد له بنت دفنها في التراب أو في الرمل حيّة، و أصل وأد: أثقل فسميت الموءودة لأنها أثقلت بالتراب.
بادى: بغير همز أي ظهر، و به: ابتدأ.
ميفعة: بمثناة تحتية وزن منفعة، قرية من أرض البلقاء من الشام، و هي بفتح الموحّدة ثم لام ساكنة ثم قاف ممدودة.
شامّ اليهودية: اسم فاعل من الشم و معناه أنه استخبر، فاستعاره من الشم فنصب اليهودية نصب المفعول به. و من خفض جعل شام اسم فاعل من شممت، و الفعل أولى بهذا الموضع.
غنما: بفتح الغين المعجمة و سكون النون صنم كانوا يعبدونه.
يربل: بمثناة تحتية مفتوحة فراء ساكنة فموحدة مضمومة فلام، يقال ربل الطفل يربل إذا شبّ و عظم.
ثاب: رجع.
يتروّح الغصن: يهتز.
لا تبوروا: لا تهلكوا.
يبعث أمة وحده: الأمة: الشخص المنفرد بدين، أي يقوم مقام جماعة.