لدى يوم لا تنجو و لست بمفلت* * * من النّاس إلّا طاهر القلب مسلم
فدين زهير و هو لا شيء دينه* * * و دين أبي سلمى عليّ محرّم
فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض و أشفق على نفسه، و أرجف به من كان في حاضره من عدوه، فقالوا: هو مقتول، فلما لم يجد من شيء بدا قال قصيدته التي مطلعها: