responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 406

مربوطة إلى خباء، فقالت: يا رسول اللّه حلّني حتى أذهب فأرضع خشفي، ثم أرجع فتربطني، فقال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: صيد قوم، و ربيطة قوم، قال: فأخذ عليها فحلفت له، فحلها، فما مكثت إلا قليلا حتى جاءت، و قد نفضت ما في ضرعها، فربطها رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-، ثم أتى خباء أصحابها، فاستوهبها منهم، فوهبوها له، فحلها ثم قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم سمينا أبدا»

[1].

و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة، و قد تقدم بعضها في أبواب معجزاته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-.

في بيان غريب ما سبق:

[الهدف: ...

الحائش: ...

حنّ: ...

ذرفت: ...

سراته: ...

زفراه: ...

استفحلتموه:.] [2] ...


[1] أخرجه البيهقي في الدلائل 6/ 34، و ابن كثير 6/ 148 و قال البيهقي: و روي من وجه آخر ضعيف.

[2] ما بين المعكوفين سقط في ب.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست