responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 339

و روى الطبراني برجال ثقات غير مجالد و هو مختلف فيه عن المغيرة بن شعبة قال:

كنت فيمن حفر قبر النّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قالوا: فلحّدنا لحدا فلمّا دخل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- القبر طرحت الفأس ثمّ قلت: الفأس الفأس ثم نزلت فوضعت يديّ على اللّحد [1].

و روى أيضا بإسناد قويّ عن ابن أبي مرحب قال: نزل في قبر النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أربعة:

أحدهم عبد الرّحمن بن عوف، و كان المغيرة بن شعبة يدّعي أنه أحدث الناس عهدا برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و يقول: أخذت خاتمي، فألقيته، و قلت: خاتمي سقط من يدي لأمسّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فأكون آخر النّاس عهدا به قال الحاكم أصحّ الأقاويل أنّ آخر النّاس عهدا برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قثم بن العبّاس قال ابن كثير: و قول من قال: إنّ المغيرة بن شعبة كان آخرهم عهدا ليس بصحيح، لأنه لم يحضر دفنه فضلا عن أن يكون آخرهم عهدا برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قلت: في كونه لم يحضر دفنه نظر لما تقدم.

تنبيه في بيان غريب ما سبق:

[آخرهم عهدا: ...

التّراب: ...

الفأس: ...] [2].


[1] ضعيف لضعف مجالد.

[2] ما بين المعكوفين سقط في أ.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست