روى الإمام أحمد و ابن ماجة و الحاكم عن عبد الله بن أبي أوفى قال: نهى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عن المراثي و عند ابن أبي شيبة بلفظ: نهانا عن أن نتراثى.
الثاني: في بيان غريب ما سبق سجّي: أي غطّي [و المتسجّي: المتغطي من الليل الساجي، لأنه يغطي بظلامه و سكونه].
يجلب: بمثناة تحتية فجيم فلام يقال: جلب عليه يجلب بضم اللام جلبا بالفتح صاح من خلفه و أجلب مثله.
عقر: بكسر القاف. دهش فلا يستطيع أن يتقدم أو يتأخر.
و قيل: سقط إلى الأرض من قامته و حكاه ابن السكّيت بالفاء من العفر و هو التراب و صوّب ابن كيسان الروايتين معا و العفر بفتحتين.
يأسن: [أي يتغير].
حنّ: [أي نزع و اشتاق و أصل الحنين ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها].
ضوى: ...
الخدور: ...
الصراخ: ...
الحجيج: ...
تبالة: ...
[ ()] و قالت حاضنته أم أيمن:
عين جودي فإن بذلك للدم* * * ع شفاء، فأكثري من البكاء
حين قالوا: الرسول أمسى فقيدا* * * ميتا كان ذاك كل البلاء
و أبكيا خير من رزئناه في الدني* * * يا، و من خصه بوحي السماء
بدموع غزيرة منك حتى* * * يقضي الله فيك خير القضاء
فلقد كان ما علمت وصولا* * * و لقد جاء رحمة بالضياء
و لقد كان بعد ذلك نورا* * * و سراجا يضيء في الظلماء
طيب العود و الضريبة و المع* * * دن و الخيم، خاتم الأنبياء