responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 265

أحمد عليك السلام هذا آخر موطئ الأرض إنما كنت حاجتي من الدنيا.

و في حديث علي عند أبي نعيم‌ لما قبض رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صعد ملك الموت باكيا إلى السماء و الذي بعثه بالحقّ. لقد سمعت صوتا من السماء ينادي وا محمّداه.

انتهى.

و عند ابن عقبة و اشتدّ برسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الوجع فأرسلت إلى علي، و أرسلت حفصة إلى عمر، و أرسلت كلّ امرأة إلى خيمها، فلم يرجعوا حتى توفي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على صدر عائشة في يومها.

و عند البلاذري عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- رأيت يوما رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يحمرّ وجهه و يعرق جبينه و لم أكن رأيت قطّ ميّتا قبله ثم قال: أقعديني فأقعدته فأسندته إليّ و وضعت يدي عليه فقلب رأسه فوضعت يدي عنه و وقعت من فيه نقطة على صدري- أو قالت على ترقوتي- فسقط على الفراش فسجّيناه بثوب فتوفي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-.

و في حديث عائشة عند الإمام أحمد و البزّار و البيهقي بسند صحيح قالت: لما خرجت نفسه لم أجد قطّ ريحا أطيب منها.

و في حديث لعائشة عند أبي يعلى و أحمد- برجال ثقات- ثم أقبل بوجهه إليّ حتى إذا كان فاه في ثغرة نحري سال من فيه نقطة باردة اقشعرّ منها جلدي، و ثار ريح المسك في وجهي، و مال رأسه فظننت أنه غشي عليه، فأخذته فنوّمته على الفراش و غطيت وجهه.

و في حديث أم سلمة عند البيهقي قال: وضعت يدي على صدر النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يوم مات فمرّ بي جمع، آكل و أتوضّأ ما تذهب ريح المسك من يدي.

و في حديث ابن عمر عند البلاذري أنه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لما قبض سجّي بثوب، و قعدنا حوله، فبكى، انتهى، فأتاهم آت يسمعون حسّه و لا يرون شخصه فقال: السلام عليكم يا أهل البيت و رحمة اللّه و بركاته.

و في حديث ابن عمر عند البلاذري فرددنا (عليه السلام) فقال: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ [آل عمران 185] إلى قوله: مَتاعُ الْغُرُورِ انتهى، إنّ في اللّه خلفا من كلّ هالك، و عزاء عن كل مصيبة و دركا من كل ما فائت فباللّه فثقوا و إياه فارجوا.

و في حديث ابن عمر عند البلاذري نظركم في النبي و مصيبتكم، فإن المصاب من حرم الثّواب. انتهى.

و في حديث ابن عمر عند البلاذري فظننا أنه جبريل جاء يعزّينا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست