responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 225

كلوا الخلق بالجديد فإن الشّيطان إذا رآه غضب» و قال: «عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد».

الكحل:

بالكاف.

روى البغوي في مسند عثمان عن عثمان أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «عليكم بالكحل فإنّه ينبت الشّعر».

اللّبن‌

الحليب يخصب البدن، و ينفع من الربو و السعال و يزيد في الباءة و لبن الإبل أكثرها فضولا و أدسمها، و إذا شئت اللبن بما كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع.

و ألبان الإبل تشفي من فساد المزاج و تغير المياه و السدر.

و ألبان الأتن نافعة من فساد الرئة، و قد ذكر أبو نعيم في الطب أن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رخص فيه و اللّبن الحليب مع التّمر يخصب البدن جدا، و كان (عليه الصلاة و السلام) يسميهما الأطيبان، و الزبد نافع للقوباء و لخشونة الصّدر و السّمن أقوى الأدهان و أغذاها يلين الصلابات، و الجبن يقوي المعدة فإذا أكل بعد الطّعام أذهب الرخامة، و البشم.

اللحم.

روى عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إنّ للقلب فرحة عند أكل اللّحم» رواه البيهقيّ في الشّعب و أبو نعيم في الطب‌

و عنه- (عليه الصلاة و السلام)- أنه قال: «سيد الإدام في الدنيا و الآخرة اللحم»

و عنه- (عليه الصلاة و السلام)- قال: «سيّد طعام الدّنيا و الآخرة اللّحم ثم الأرز» و كان أحبّ اللّحم إليه الكتف و الذّراع و لحم الظهر

كما روى جميع ذلك كله أبو نعيم في الطب.

الدباء.

روى الدّيلمي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يكثر من أكل الدّباء فقلت: يا رسول اللّه- إنّك لتحبّ الدّبّاء قال: «الدّبّاء يكثّر الدّماغ و يزيد في العقل»

[1].

الهندباء.

و روى أبو نعيم عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بالهندباء فإنّه ما من يوم إلّا و هو يقطر عليه قطر من قطر الجنّة»

[2].


[1] انظر الكنز (28278).

[2] انظر الكنز (28284).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست