كلوا الخلق بالجديد فإن الشّيطان إذا رآه غضب» و قال: «عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد».
الكحل:
بالكاف.
روى البغوي في مسند عثمان عن عثمان أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «عليكم بالكحل فإنّه ينبت الشّعر».
اللّبن
الحليب يخصب البدن، و ينفع من الربو و السعال و يزيد في الباءة و لبن الإبل أكثرها فضولا و أدسمها، و إذا شئت اللبن بما كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع.
و ألبان الإبل تشفي من فساد المزاج و تغير المياه و السدر.
و ألبان الأتن نافعة من فساد الرئة، و قد ذكر أبو نعيم في الطب أن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رخص فيه و اللّبن الحليب مع التّمر يخصب البدن جدا، و كان (عليه الصلاة و السلام) يسميهما الأطيبان، و الزبد نافع للقوباء و لخشونة الصّدر و السّمن أقوى الأدهان و أغذاها يلين الصلابات، و الجبن يقوي المعدة فإذا أكل بعد الطّعام أذهب الرخامة، و البشم.
اللحم.
روى عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إنّ للقلب فرحة عند أكل اللّحم» رواه البيهقيّ في الشّعب و أبو نعيم في الطب
و عنه- (عليه الصلاة و السلام)- أنه قال: «سيد الإدام في الدنيا و الآخرة اللحم»
و عنه- (عليه الصلاة و السلام)- قال: «سيّد طعام الدّنيا و الآخرة اللّحم ثم الأرز» و كان أحبّ اللّحم إليه الكتف و الذّراع و لحم الظهر
كما روى جميع ذلك كله أبو نعيم في الطب.
الدباء.
روى الدّيلمي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يكثر من أكل الدّباء فقلت: يا رسول اللّه- إنّك لتحبّ الدّبّاء قال: «الدّبّاء يكثّر الدّماغ و يزيد في العقل»
و روى أبو نعيم عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بالهندباء فإنّه ما من يوم إلّا و هو يقطر عليه قطر من قطر الجنّة»