responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 222

مرة العالية أو إنّها ترياق أوّل البكرة على الريق» و في لفظ: «في عجوة العالية شفاء أو ترياق أوّل البكرة على ريق النّفس شفاء من كلّ سحر أو سمّ‌

[1].

و روى الشيخان عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «عليكم بالعود الهنديّ، فإنّ فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة و يلدّ به من ذات الجنب».

الهاء

الهليلج:

روى الحاكم و تعقّب و الدّيلمي عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه فإنّه من شجر الجنّة طعمه مر و هو شفاء من كلّ داء»

[2].

في بيان غريب ما سبق:

شونيز:

بشين معجمة مضمومة فواو ساكنة فنون فمثناة تحتية فزاي، قال أبو نعيم في الطب: و هو شنيز فارسيّ الأصل.

روى عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- الشونيز دواء من كلّ داء إلّا الموت.

صعتر:

بصاد فعين مهملتين فمثناة فوقية فراء.

روى أبو نعيم في الطب عن أبان بن صالح عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «بخّروا بيوتكم بالشّيح و المرّ و الصّعتر»

[3] و فيه عن [أنس‌] [4]- رضي اللّه تعالى عنه- قال: مر رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بحائط من حيطاننا، و فيه شجرة نابتة فقالت:

«خذني يا رسول اللّه، فو الذي بعثك بالحق ما أنزل الله من داء إلّا و في له شفاء» يعني الصّعتر.

صبر:

بصاد مهملة فموحدة فراء.

و روى أبو نعيم في الطب عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يخبر عن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في المحرم يشتكي عينيه قال: يضمدهما بالصبر.

صمع:

بصاد فعين مهملتين بينهما ميم.

روى أبو نعيم في الطب عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يلبد بالصمغ و العسل.


[1] أخرجه مسلم (2048).

[2] أخرجه الحاكم 4/ 404.

[3] انظر كنز العمال (28316).

[4] في ب ابن عباس.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست