responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 220

السّنا [1] مقصور قال الفراء: و يمد أيضا، و يثنى سنوان و قال ابن زياد: هو من الأعلاف و ورقته رقيقة و له سنة، إذا حرّكته الرّيح تخشخش السّنوت بسين مهملة فنون مضمومة فواو فمثناة فوقية، قال أبو نعيم في الطب: قال ابن أبي خيثمة: السنوت الشّبتّ و قال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السّمن و هو قول الشّاعر:

هم السّمن بالسّنّوت لا ألس فيهم‌* * * و هم يمنعون جارهم أن يقرّدا

و قيل لعمر: و ما معنى قوله «لا ألس فيهم» قال: «لا غش فيهم».

قلت: فما معنى أن يقردا قال: لا يذلل.

و قيل: السنوت: الكمون.

و قيل: الرازيانج.

و قيل: التّمر.

السّفرجل:

روى أبو نعيم في الطب أنه- (عليه الصلاة و السلام)- قال: «كلوا السّفرجل فإنّه يذهب وغر الصّدر».

الشين‌

الشّونيز:

روى ابن أبي شيبة عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الشّونيز دواء من كل داء، إلا السام، قالوا: يا رسول اللّه، و ما السّام؟ قال:

الموت»

[2].

و روى الطّبراني برجال ثقات عن أسامة بن شريك- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الحبة السّوداء شفاء من كلّ داء إلّا السّام»

[3].

و روى أبو يعلى عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «العجوة من فاكهة الجنّة و الكمأة دواء العين، و الشّونيز دواء من كل داء إلا الموت».

و روى الإمام أحمد عنه مرفوعا: «اعلموا أن الكمأة دواء العين، و أنّ العجوة من فاكهة الجنّة، و أنّ هذه الحبّة السّوداء التي تكون في الملح دواء من كلّ داء إلّا الموت»

[4].

و روى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال‌


[1] أخرجه ابن ماجة (3457).

[2] انظر الكنز (28253).

[3] انظر مجمع الزوائد 5/ 88.

[4] انظر كنز العمال (28201).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست