السّنا [1] مقصور قال الفراء: و يمد أيضا، و يثنى سنوان و قال ابن زياد: هو من الأعلاف و ورقته رقيقة و له سنة، إذا حرّكته الرّيح تخشخش السّنوت بسين مهملة فنون مضمومة فواو فمثناة فوقية، قال أبو نعيم في الطب: قال ابن أبي خيثمة: السنوت الشّبتّ و قال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السّمن و هو قول الشّاعر:
هم السّمن بالسّنّوت لا ألس فيهم* * * و هم يمنعون جارهم أن يقرّدا
و قيل لعمر: و ما معنى قوله «لا ألس فيهم» قال: «لا غش فيهم».
قلت: فما معنى أن يقردا قال: لا يذلل.
و قيل: السنوت: الكمون.
و قيل: الرازيانج.
و قيل: التّمر.
السّفرجل:
روى أبو نعيم في الطب أنه- (عليه الصلاة و السلام)- قال: «كلوا السّفرجل فإنّه يذهب وغر الصّدر».
الشين
الشّونيز:
روى ابن أبي شيبة عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الشّونيز دواء من كل داء، إلا السام، قالوا: يا رسول اللّه، و ما السّام؟ قال:
و روى الطّبراني برجال ثقات عن أسامة بن شريك- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الحبة السّوداء شفاء من كلّ داء إلّا السّام»
و روى أبو يعلى عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «العجوة من فاكهة الجنّة و الكمأة دواء العين، و الشّونيز دواء من كل داء إلا الموت».
و روى الإمام أحمد عنه مرفوعا: «اعلموا أن الكمأة دواء العين، و أنّ العجوة من فاكهة الجنّة، و أنّ هذه الحبّة السّوداء التي تكون في الملح دواء من كلّ داء إلّا الموت»