responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 212

فقلت: يا رسول اللّه أمضغه من النّاحية الأخرى فتبسم رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-.

تنبيه:

«الناقة»- بنون فألف فقاف- الذي قام من ضعفه.

الباب الرابع و الستون في تغذيته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية

روى البخاري و مسلم من حديث عروة عن عائشة، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها و اجتمع لذلك النّساء ثم تفرّقن إلى أهلهن أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت و صنعت ثريدا ثم صبت التلبينة عليه، ثم قالت: كلوا منها

فإني سمعت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «التلبينة مجمّة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن».

و روى ابن ماجة و أحمد و الحاكم عن عائشة قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بالبغيض النّافع التلبين»

قالت: و كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه يعني: يبرأ أو يموت.

الباب الخامس و الستون في بعض فوائد تتعلق بالأبواب السابقة

قال اللّه تعالى‌ وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍ‌ [الأنبياء 30].

روى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: يا نبيّ اللّه إذا رأيتك قرّت عيني و طابت نفسي فأخبرنا عن كلّ شي‌ء قال: «كلّ شي‌ء خلق من الماء» قال اللّه تعالى‌ وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍ‌ [الأنبياء 30] فالماء يحفظ على اليدين رطوبته و هو أنفع الأشربة و أوفقها.

و فيه عن بريدة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «خير الشّراب في الدّنيا و الآخرة الماء. و أنفع المياه أخفّه وزنا و أعذبه طعما»

[1].

و روى أبو نعيم في الطب عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أنه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يستعذب له الماء العذب من السّقيا.

و فيه عن سعد بن أبي وقاص- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: و ذكر العقيق قال «ما ألين موطنه و أعذب ماءه».


[1] انظر الكنز (28292).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست