responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 210

الباب الحادي و الستون في علاجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الإعياء من شدة المشي‌

روى أبو نعيم عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «عليكم بالزّبيب فإنّه يكشف المرة، و يذهب بالبلغم و يشدّ العصب و يذهب بالعياء و يحسّن الخلق، و يطيّب النّفس، و يذهب بالهمّ».

و روى ابن السّنّي و أبو نعيم في الطب و الخطيب في التلخيص و الدّيلمي و ابن عساكر عن سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الدّاري عن أبيه عن جده عن أبيه زياد عن أبي هند أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «نعم الطّعام الزّبيب يشدّ العصب و يذهب الوصب، و يطفئ الغضب، و يطيّب النّكهة، و يذهب البلغم و يصفّي اللّون»

[1].

الباب الثاني و الستون في علاجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الحائض و المستحاضة و النفساء

ذكر ابن الحاج في المدخل أن بعض الناس أصابه سلس الرّيح، فرأى الشيخ أبو محمد المرجاني النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو يشير بهذا الدّواء و هو أن يأخذ الشونيز ثلاثة دراهم، و من الخزامى درهمين و نصفا و من الكمّون الأبيض ثلاثة دراهم و مثله من السّعتر الشّامي و مثله من الفلية و وزن درهم من البلوط، و هو ثمرة الفؤاد، و أوقية من الزيت المرقى، و يجعل فيه من العسل النحل ما يعتد به و هو ربع رطل، و يأخذ منه غدوة النهار وزن درهمين على الريق، و عند النوم درهم و نصف فاستعمله فبرأ، ثم إنّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بعد ذلك قال في النوم لذلك الشخص الذي أخبره بهذا الدواء أنه يدفع الأدواء، و هي الريح و سلس الريح و المعدة و برودتها و وجع الفؤاد و ألم الحيض و ألم النّفاس.

و روى الشيخان و ابن السني و أبو نعيم عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أن امرأة سألت النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عن طهرها من الحيض قال: «خذي فرصة من مسك فتطهري بها» قالت:

كيف أتطهر بها فاجتذبتها إليّ؟ فقلت: تتبعي بها أثر الدم‌

[2].

و روى مسلم عن أبي سعيد الخدري- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «أطيب الطّيب المسك»

[3].


[1] انظر كشف الخفاء 2/ 169.

[2] أخرجه مسلم 1/ 260 (332).

[3] أخرجه مسلم 4/ 1766 (2252).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست