responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 175

التخلّل بعود الرّيحان و الرّمّان، و قال: «إنه يحرّك عروق الجذام».

و فيه عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «لا تتخللوا بقصب آس و لا قصب ريحان، فإني أكره أن يحرك عرق الجذام».

و فيه عن الأوزاعي مرفوعا أنه- (عليه الصلاة و السلام)- نهى عن التخلّل بالآس و قال: «إنه يسقي عرق الجذام»

[1].

و فيه عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «ما من معمّر يعمّر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف اللّه عنه ثلاثة أنواع من البلاء، الجنون و الجذام و البرص»

[2]

و فيه عنه قال:

قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إذا بلغ العبد أربعين سنة عوفي من أنواع البلاء: الجنون و الجذام و البرص»

[3].

و فيه عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الشّعر في الأنف أمان من الجذام».

و روى [عنه قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الشّعر في الأنف و الأذنين أمان من الجذام»]

[4].

و فيه عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لا تكرهوا أربعة فإنّها لأربعة، لا تكرهوا الرّمد، فإنه يقطع عروق العمى، و لا تكرهوا الزّكام فإنه يقطع عروق الجذام، و لا تكرهوا السّعال. فإنه يقطع عروق الفالج، و لا تكرهوا الدّماميل فإنها تقطع عروق البرص»

[5].

تنبيهات‌

الأول: قوله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لا عدوى: أي لا سراية للمرض عن صاحبه إلى غيره و قيل: نهى عن أن يقال ذلك أن يعتقد، و قيل: هو خير أي: لا تقع عدوى بطبعها، و لكن قد تكون بقضاء الله و قدره و إجرائه العادة في العدوى من المجذوم بفعل الله و خلقه.

و قال ابن بطال: لا عدوى عام مخصوص. أي: لا عدوى إلا من المجذوم و قوله «لا نوء» [...].


[1] انظر المنهج السوي 370.

[2] أخرجه أحمد 3/ 217.

[3] انظر كنز العمال (42659).

[4] ما بين المعكوفين سقط في ب.

[5] أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 2697.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست