responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 118

الباب الثاني في أمره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بالتداوي و إخباره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بأن اللّه تعالى خلق لكل داء دواء [إلا الهرم و الموت‌] [1]

و روى أبو داود الطيالسيّ و ابن حبّان عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- عن أسامة بن شريك و القضاعيّ عن أبي هريرة و أبو نعيم في الطّبّ عن ابن عبّاس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إنّ الله عز و جل لم ينزل داء، و في لفظ: «في الأرض» إلا أنزل اللّه له شفاء، و في لفظ: «إلا و قد أنزل له شفاء» إلا السّام و الهرم، و في لفظ: «إنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء».

و روى الطبرانيّ برجال الصّحيح عن أمّ الدّرداء- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إنّ الله خلق الدّاء و الدّواء و جعل لكلّ داء دواء فتداووا و لا تتداووا بحرام».

و روى أبو داود و الطبرانيّ في الكبير و ابن السّنّيّ و أبو نعيم في الطب و البيهقي عن أبي الدرداء- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إن الله تعالى أنزل الدّاء و الدّواء و جعل لكلّ داء دواء فتداووا عباد اللّه و لا تتداووا بحرام»

[2].

و روى مسلم عن جابر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الدّاء برأ بإذن اللّه تعالى»

[3].

و روى أبو داود و الترمذيّ عن أسامة بن شريك- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاءت الأعراب من ها هنا و من ها هنا يسألونه فقالوا: يا رسول اللّه أ نتداوى؟ قال: «نعم عباد اللّه تداووا، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء إلا داء واحدا» قالوا: يا رسول اللّه ما هو؟

قال: «الهرم».

و روى البخاريّ عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «ما أنزل الله تعالى من داء إلا [كتب‌] [4] له دواء».

و روى الإمام أحمد و الطبراني و رجاله ثقات و مسدّد و الحميديّ عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «ما أنزل اللّه- عز و جل- داء إلا و أنزل له دواء


[1] سقط في أ.

[2] سقط في أ.

[3] أخرجه مسلم 4/ 1729 (69- 2204).

[4] في ج أنزل.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست