responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 394

قال ابن سعد: يعني بغدوة الغنم قال: تغدو الغنم بالغداة فتمشي إلى الليل فما خلفت من الأرض وراءها فهو لهم، و قوله: مبيتة، حيث باتت.

و كتب- (عليه الصلاة و السلام)- لبني الجرمز بن ربيعة- و هم من جهينة-، أنهم آمنون ببلادهم، و لهم ما أسلموا عليه، و كتب المغيرة، و كتب- (عليه الصلاة و السلام)- لحصين بن نضلة الأسدي أن له أراما و كسّه، لا يحاقّه فيها أحد، و كتب المغيرة بن شعبة.

الباب الرابع و الثلاثون في استكتابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رجلا من بني النجار ارتد فهلك فألقته الأرض و لم تقبله‌

روى مسلم عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان هنا رجل من بني النجار، و قد قرأ البقرة و آل عمران، كان يكتب للنبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب، قال:

فرفعوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمّد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم اللّه عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذا.

و روى البخاري عن أنس قال: كان رجل نصراني فأسلم و قرأ البقرة و آل عمران، فكان يكتب للنبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فعاد نصرانيّا، و كان يقول: ما أرى محمّدا يحسن إلا ما كنت أكتب له فأماته اللّه فدفنوه، فأصبح و قد لفظته الأرض، قالوا: هذا فعل محمد و أصحابه، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له فأعمقوا، فأصبح و قد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمّد و أصحابه، نبشوا عن صاحبنا، لما هرب منهم، فألقوه خارج القبر فحفروا له، و أعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح و قد لفظته الأرض، فعلموا أنه من اللّه، ليس من الناس، فألقوه.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست