responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 374

الباب الرابع و الأربعون في إرساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و برة، و قيل: و بر بن بحيس إلى داذويه‌

[و قيل: وبر بن يحنس. قال ابن عبد البر: و يقال: ابن محصن الخزاعيّ، له صحبة، و هو الذي بعثه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى داذويه و فيروز الديلمي و جشيش الديلمي باليمن، ليقتلوا الأسود الكذاب العنسي الذي ادعى النبوة.

روى سيف بن عمر في كتاب الردة عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قاتل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) مسيلمة و الأسود و طليحة بالرسل، و لم يشغله ما كان فيه من الوجع عن أمر اللّه تعالى، فبعث وبر بن يحنس الأزدي إلى فيروز و جشيش الديلميين و داذويه الإصطخريّ، و كانت هذه الحكاية في مرضه الذي مات فيه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌]

الباب الخامس و الأربعون في إرساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الوليد بن بحر الجرهمي- رضي اللّه تعالى عنه- إلى أقيال اليمن‌

[بعثه إلى الأقبال من أهل حضر موت- قاله القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي في عيون المعارف و فنون أخبار الخلائف‌].

الباب السادس و الأربعون في إرساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبا أمامة صدي بن عجلان- رضي اللّه تعالى عنه- إلى قومه باهلة

[هو صديّ- بالتصغير- ابن عجلان بن الحارث، و يقال: ابن وهب، و يقال: ابن عمرو بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح الباهليّ أبو أمامة. مشهور بكنيته، كان مع عليّ بصفّين، مات سنة ست و ثمانين، قال ابن عبد البر: بغير خلاف. روى أبو يعلى من طريق أبي غالب عن أبي أمامة قال: بعثني رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى قومي، فانتهيت إليهم و أنا طاو، و هم يأكلون الدم، فقالوا: هلمّ قلت: إنما جئت أنهاكم عن هذا، فنمت و أنا مغلوب، فأتاني آت بإناء فيه شراب، فأخذته و شربته، فكظني بطني، فشبعت و رويت، ثم قال رجل منهم: أتاكم رجل من سراة قومكم فلم تتحفوه، فأتوني بلبن، فقلت: لا حاجة لي به، و أريتهم بطني، فأسلموا عن آخرهم.

و رواه البيهقي في الدّلائل، و زاد فيه أنه أرسله إلى قومه باهلة].

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست