responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 323

قال: تعالي أنت يا جارية، اذهبي بهذه السبعة إلى فلان و بهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها فرجع الغلام إلى عمر فأخبره فسرّ بذلك [1].

و روى البخاري عن أنس و ابن عساكر عن أبي بكر الصديق- رضي اللّه تعالى عنه- و ابن أبي شيبة عن أبي قلابة، و الإمام أحمد عن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إنّ لكل أمة أمينا، و إنّ أمين هذه الأمّة» و في لفظ: «و إنّ أمينك أيّتها الأمّة»- و في لفظ: «لكلّ نبيّ أمين و أميني» أبو عبيدة بن الجرّاح.

و روى ابن عساكر عن أبي بكر الصديق و ابن عساكر عن محمد بن المنكدر (مرسلا) [2] و عن داود بن شابور أبي سليمان و ابن عساكر. و تمام عن سعيد بن عبد العزيز مرسلا، و ابن أبي شيبة و الحاكم عن الحسن مرسلا و ابن عساكر عن زياد بن الأعلم عن الحسن مرسلا و ابن عساكر عن مبارك بن فضالة عن الحسن مرسلا أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «ما من أصحابي» و في لفظ: «أحد» إلّا كنت قائلا فيه، و في لفظ، «و في خلقه»، «و في لفظ: «في بعض خلقه»، و في لفظ: «أن أقول في خلقه»، و في لفظ: «إلّا و قد وجدتّ فيه»، و لو شئت أن أقول فيه، و في لفظ: «ألا و لو شئت لأخذت عليه» إلا أبا عبيدة، و في لفظ: «إلا ما كان من أبي عبيدة بن الجراح»، و في لفظ: «غير أبي عبيدة بن الجراح».

و روى الحاكم عن أبي عبيدة بن الجراح- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «يا أبا عبيدة، لا تأمن على أحد بعدي».

و روى الشيخان عن حذيفة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء أهل نجران إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقالوا: يا رسول اللّه ابعث إلينا رجلا أمينا، فقال: لأبعثنّ إليكم رجلا أمينا حقّ أمين، قال: فاستشرق لها الناس، فبعث أبا عبيدة بن الجراح.

الثالث: في وفاته- رضي اللّه تعالى عنه-.

توفّي بالطاعون عام عمواس هو و معاذ بن جبل، و يزيد بن أبي سفيان و غيرهم من أشراف الصحابة- رضي اللّه تعالى عنهم- و وقع ذلك الطّاعون مرتين و طال مكثه و فني فيه خلق كثير من الناس، و طمع العدوّ، و تخوّف المسلمون بذلك، و قبره بغور بيسان عند قرية تسمى عمتا. قال الشيخ محي الدين النّوويّ: و على قبره من الجلالة ما هو لائق به، و قد زرته فرأيت عنده عجبا، و صلّى عليه معاذ بن جبل، و نزل في قبره هو، و عمرو بن العاص، و الضّحّاك ابن مزاحم.


[1] انظر المجمع 3/ 127

[2] سقط فى ج

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست