responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 316

رأت ذلك نزل: وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي‌ [العنكبوت 8].

من كلامه أنه قال لابنه مصعب: يا بنيّ، إذا طلبت شيئا فاطلبه بالقناعة، فإنّه من لا قناعة له لم يغنه المال [1].

الرابع في وفاته- رضي اللّه تعالى عنه-

كان أوصى أن يكفّن في جبّة صوف، لقي المشركين فيها يوم بدر و هي عليه، فقال: إنما كنت أخبؤها لهذا فكفّن فيها، و ذلك سنة خمس و خمسين، و هو ابن تسع و سبعين، و قيل: ابن اثنتين و ثمانين، و هو آخر من مات من المهاجرين- (رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين)، و توفّي في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، و حمل إليها و صلّى عليه مروان بن الحكم، و هو يومئذ و إلي المدينة، و صلّى عليه أزواج النّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في حجرهنّ و دفن بالبقيع.


[1] انظر الصفوة 1/ 188 و الترمذي (3753)

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست