responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 247

و روى ابن عساكر عن عليّ، و قال: المحفوظ أنه موقوف إن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر».

و روى أيضا عن عليّ و الزّبير معا، و الحاكم في تاريخه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «خير أمتي بعدي أبو بكر و عمر».

و روى الطبراني عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: صالح المؤمنين أبو بكر و عمر.

و روى الترمذي و ابن عساكر عن ابن عبّاس و التّرمذي و قال: حسن غريب عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لكل نبيّ خاصة من أصحابه، و إن خاصتي من أصحابي أبو بكر و عمر».

و روى ابن عساكر عن ابن عبّاس و التّرمذي و قال: حسن غريب عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إنّ لكلّ نبيّ و في لفظ ما من نبيّ إلا و له وزيران من أهل السّماء و أهل الأرض، فوزيراي و في لفظ: و وزيران من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل و ميكائيل، و وزيراي و في لفظ: «أمّا وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر و عمر».

و روى ابن عساكر عن ابن عبّاس و أنس و أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنهم- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: وزيراي من أهل السّماء جبريل و ميكائيل، و وزيراي من أهل الأرض أبو بكر و عمر».

و روى أبو الحسن الصيقلي في «أماليه» و الخطيب و ابن عساكر عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لا يحبّ أبا بكر و عمر إلا مؤمن، و لا يبغضهما إلا منافق».

و روي عن أبي مجلز قال: قال: عليّ- رضي اللّه تعالى عنه-: ما مات رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- حتى عرفنا أن أفضلنا بعد رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبو بكر، و ما مات أبو بكر حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبي بكر عمر.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست