responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 197

و بعث معها النجاشي شرحبيل بن حسنة- رضي اللّه تعالى عنه- و في هذا إشكالان أحدهما:

في الإسم، فإن المشهور أنه عبيد اللّه بالتصغير، كما تقدّم ذكره و أنه تنصّر.

ثانيهما: أن عبيد اللّه ثبت على إسلامه حتّى استشهد بأحد- رضي اللّه تعالى عنه-.

الثالث:

روى مسلم عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- [قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان و لا يقاعدونه. فقال للنّبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): يا نبيّ اللّه! ثلاث أعطنيهنّ. قال «نعم» قال: عندي أحسن العرب و أجمله، أمّ حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال «نعم» قال:

و معاوية، تجعله كاتبا بين يديك. قال «نعم». قال: و تؤمّرني حتّى أقاتل الكفّار، كما كنت أقاتل المسلمين. قال «نعم».

قال أبو زميل: و لو لا أنّه طلب ذلك من النّبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم)، ما أعطاه ذلك. لأنّه لم يكن يسأل شيئا إلّا قال «نعم»].

الرابع: في بيان غريب ما سبق: أكبّ: [أقبل عليه و شغل به‌].

ما شعرت [...].

لا يقرع أنفه [أي أنه كف‌ء كريم لا يرد].

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست