responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 134

الباب الثاني عشر في بعض تراجم بني العباس رضي اللّه عنهم‌

غير من تقدم- رضي اللّه عنهم- و فيه.

الأول:

عبد الرحمن- رضي اللّه عنه- ولد على عهد النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و لا بقية له و كان أصغر إخوته قال البلاذري: مات في طاعون عمواس.

و قال مصعب: استشهد بإفريقية مع أخيه معبد في خلافة عثمان- رضي اللّه تعالى عنه- سنة خمس و ثلاثين مع عبد اللّه بن أبي السرح، و قال ابن الكلبي- (رحمه اللّه تعالى) استشهد بالشام.

الثاني:

- معبد يكنى أبا عباس ولد على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و لم يحفظ عنه شيئا و استعمله علي- رضي اللّه تعالى عنه- على مكة و استشهد بإفريقية و له عقب.

الثالث:

كثير يكنى أبا تمام ولد قبل وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأشهر في سنة عشر من الهجرة، كان رضي اللّه تعالى عنه فقيها ذكيا فاضلا أمه و أم أخيه تمام رومية اسمها سبا، و قيل:

حميرية.

الرابع:

السراج تمام ولد على عهد رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

و روى عنه قوله (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تدخلوا عليّ قلحا فلو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». رواه البغوي.

قال أبو عمر (رحمه اللّه) و كان تمام أصغر أولاد العباس و كان يحمله، و يقول:

تمّوا بتمّام فصاروا عشره‌* * * يا ربّ فاجعلهم كراما بررة

و اجعل لهم ذكرا و أنم الشّجره

قال ابن سعد: و له من الإناث أمّ حبيبة و زميمة و صفيّة و أكثرهم من لبابة أم الفضل.

تنبيهان:

الأول: ما ذكره أبو عمر من أن تميما أصغر أولاد العباس رضي اللّه عنه يعارض ما تقدم من كثير، لأنه ذكر أن كثيرا ولد قبل وفاة رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بأشهر و ذكر أنّ تمّاما روى عن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فيكون كثير أصغر منه قطعا.

الثاني في بيان غريب ما سبق:

عمواس: [.....]

إفريقية: [يطلق على الجزء الشمالي من قارة إفريقيا المطل على البحر الأبيض غربي مصر].

له عقب: أي ولد.

القلخ: صقرة تعلو الأسنان و وسخ يركبها.

السواك [.....].

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست