responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 13

(و في حديث عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- خرج (صلّى اللّه عليه و سلّم) غداة و عليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهم فأجلس حسنا و حسينا فيه و جلس عليّ عن يمينه، و جلسّت فاطمة عن شماله) [1]، و في رواية للطبراني عنها فألقى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم، ثم قال: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي» و في لفظ آل محمد و في رواية «فاجعل صلواتك و بركاتك على آل محمد كما جعلتها على ابراهيم، إنّك حميد مجيد،» قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي و قال: إنّك على خير، و في رواية لابن مردويه عنها في البيت سبعة جبريل، و ميكائيل، و علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين و أنا على باب البيت قلت: يا رسول اللّه، أ لست من أهل البيت؟

قال: إنّك على خير من أزواج النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و في رواية: فأدخلت رأسي في السّتر، فقلت: يا رسول اللّه، و أنا معكم؟ فقال: إنك على خير مرتين، و في رواية فقلت: و أنا معهم يا رسول اللّه فقال: أنت على مكانك، و أنت على خير، و في حديث واثلة: فقلت: يا رسول اللّه، و أنا من أهل بيتك؟ قال: أنت من أهلي،

و في حديث عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غداة و عليه مرط مرجّل من شعر أسود، فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه ثم جاء عليّ، فأدخله معهم ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهم فأجلس حسنا و حسينا في حجره، و جلس عليّ عن يمينه و جلست فاطمة عن شماله.

و روى ابن جرير و ابن أبي حاتم و الطبراني عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): نزلت هذه الآية: في خمسة فيّ و في علي و فاطمة و حسن و حسين ...

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب/ 33].

و روى ابن سعد و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: لما دخل عليّ بفاطمة- رضي اللّه تعالى عنها- جاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أربعين صباحا إلى بابها يقول: «السّلام عليكم أهل البيت و رحمة اللّه و بركاته، الصلاة رحمكم اللّه، إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»

[الأحزاب/ 33] انتهى.

و روى ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني عن أبي الحمراء- رضي اللّه تعالى عنه- قال: حفظت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثمانية أشهر و في لفظ الطبراني: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالمدينة ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب عليّ فرفع يده على جنبي الباب، ثم قال:

الصلاة الصلاة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

[الأحزاب/ 33].


[1] سقط في ج.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست