responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 92

الباب الخامس عشر في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بولاية بني العباس رضي اللّه عنهم‌

روى الإمام أحمد بسند ضعيف عن أبي سعيد أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزّمان»، و في لفظ: «يخرج من أهل بيتي رجل يقال له: السّفّاح، فيكون عطاؤه المال حثيا».

و روى البيهقي و أبو نعيم كلاهما في الدّلائل و الخطيب عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «منّا السفاح، و منا المنصور، و منا المهديّ».

و روى الخطيب و البيهقي و أبو نعيم كلاهما في الدّلائل عن ابن عباس و الخطيب عن أبي سعيد رضي اللّه عنهم قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «منا القائم، و منّا المنصور، و منّا السفاح و منّا المهديّ، فأمّا القائم فتأتيه الخلافة و لم يهرق فيها محجمة من دم، و أما المنصور فلا تردّ له راية، و أما السّفّاح فهو يسفح المال و الدم، و أما المهديّ فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما».

و روى الدار قطني في الإفراد و ابن عساكر و ابن النّجّار عن جابر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): ليكونن في ولد العبّاس ملوك يلون أمر أمتي، يعز اللّه تعالى بهم الدّين».

و روى الخطيب عن ابن عباس عن أمّ الفضل أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ للعباس: «يا عباس، أنت عميّ و صنو أبي، و خير من أخلّف بعدي من أهلي، إذا كانت سنة خمس و ثلاثين و مائة فهي لك و لولدك، منهم السّفّاح، و منهم المنصور، و منهم المهديّ».

و روى الدار قطني في الإفراد و الخطيب و ابن عساكر، عن عمار بن ياسر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يا عباس إنّ اللّه بدأ هذا الأمر بي و سيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا، و هو الذي يصلّي بعيسى علية الصلاة و السلام».

و روى أبو نعيم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: حدثتني أم الفضل، قالت: مررت بالنبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «إنك حامل بغلام فإذا ولدتّ فأتيني به»، قلت: يا رسول اللّه أنّى ذاك، و قد تحالفت قريش أن لا يأتوا النّساء؟ قال: «هو ما قد أخبرتك»، قالت: فلما ولدتّه أتيته به، فأذن في أذنه اليمنى، و أقام في اليسرى و ألبأه من ريقه، و سماه عبد اللّه و قال: «اذهبي بأبي الخلفاء»، فأخبرت العبّاس فأتاه فذكر له، فقال: «هو ما أخبرتك، هذا أبو الخلفاء حتى يكون منهم السّفّاح، حتى يكون منهم المهديّ، حتى يكون منهم من يصلّي بعيسى (عليه الصلاة و السلام)»

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست