responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 82

الباب التاسع في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بهلاك كسرى و قيصر، و إنفاق كنوزهما، و أنه لا يكون بعدهما كسرى و لا قيصر فكان ذلك‌

روى الإمام أحمد و الشيخان و ابن حبان عن جابر بن سمرة و الإمام أحمد و الشيخان، و الترمذي و الخطيب عن أبي سعيد رضي اللّه عنهم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده، و إذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده، و الذي نفسي بيده لتنفقنّ كنوزهما في سبيل اللّه».

و روى أبو داود و الطيالسي و مسلم و ابن حبّان، و الحاكم عن جابر بن سمرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لتفتحنّ عصابة من المسلمين كنوز كسرى التي في القصر الأبيض» فكنت أنا و أبي فيهم فأصابنا من ذلك ألف درهم.

و روى الحسن بن سفيان و أبو نعيم في الحلية عن عبد اللّه بن حوالة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أبشروا، فو اللّه، لأنا من كثرة الشي‌ء أخوف عليكم من قلّته، و اللّه، لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس و الروم و أرض حمير، و حتى تكونوا أجنادا ثلاثة:

جندا بالشام، و جندا بالعراق، و جندا باليمن، و حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخّطها».

و روى مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده، و قيصر، ليهلكنّ، ثم لا يكون قيصر بعده، و لتنفقنّ كنوزهما في سبيل اللّه».

و روى الشيخان عنه قال: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده، و إذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده، و الذي نفسي بيده، لتنفقنّ كنوزهما في سبيل اللّه».

و روى أحمد و أبو يعلى و الطبراني عن عفيف الكنديّ قال: قدمت مكّة فأتيت العبّاس لأبايع منه، فإني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خبأ قريب منه إذ نظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلّي، ثم خرجت امرأة، فقامت تصلّي خلفه، ثم خرج غلام فقام معه يصلّي، فقلت للعباس: ما هذا؟ قال: محمد بن أخي، و امرأته خديجة، و ابن عمه عليّ يزعم أنّه نبيّ، و لم يتبعه على أمره إلّا امرأته و ابن عمه، و هو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى و قيصر.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست