responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 76

الباب الرابع في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بفتح بيت المقدس و ما معه‌

روى البخاري و الحاكم عن عوف بن مالك رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اعدد ستّا بين يدي الساعة موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر، فيغدرون فيأتوكم تحت ثمانين غاية، (تحت كلّ غاية) اثنا عشر ألفا».

و روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد و الطبراني في الكبير عن معاذ قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ستا من أشراط الساعة: موتي، و فتح بيت المقدس، و أن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخّطها، و فتنة يدخل حرّها بيت كلّ مسلم، و موت يكون في الناس كقعاص الغنم، و أن يغدر الرّوم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا».

و روى الطبراني برجال ثقات عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أوّل هذا الأمر نبوّة و رحمة، ثم يكون خلافة و رحمة، ثم يكون ملكا و رحمة، ثم يكون إمارة و رحمة، ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير، فعليكم بالجهاد إن أفضل جهادكم الرّباط، و إن أفضل رباطكم عسقلان».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست